الثلاثاء، 19 يناير 2010

أسباب شرب الخمر

من أهم شرب الخمر الفراغ الذي يعاني منه الشباب خاصة فترة المراهقة لأنها تعتبر الفترة التي يتحدد فيها اتجاه الفرد
من حيث تربيته وأصدقاءه التي إن أهمل فيها قد تكون البداية للنهاية التي لايستطيع أحد بعد ذلك أن يقدم شيئا ينقذ هذا المسكين من أضرار الإدمان وتوابعه
وهذه مسؤولية الوالدين ......يحاسبون عليها أمام الله فالبعض يعتقد أن توفيره لوسائل الترفيه والمال هو الشي الذي يصلحهم ويجنبهم الانحراف والعكس تماما .. لأن توفير المال بدون حاجة مع الفراغ القاتل بدون تحمل مسؤلية في أوقاته التي يقضيها هو مايدفعه لحب الاستطلاع على كل غريب وخوض تجربة المغامرة ......فلتقي الله في أبناءنا ولنتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه " من بات غاشا لرعيته فقد حرم الله عليه الجنة "

الجمعة، 15 يناير 2010

الإعجاز التشريعي ( العلمي ) في تحريم التداوي بالخمر




قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إن المعالجة بالمحرمات قبيحة عقلاً وشرعاً ،أما شرعاً فما ذكر من الأحاديث ،وأما العقل فهو أن الله سبحانه وتعالى إنما حرمه لخبثه ،فإنه لم يحرم على هذه الأمة طيباً عقوبة لها كما حرمه على بني إسرائيل ..، بل إن تحريمه له حمية لهم وصيانة عن تناوله ،فلا يناسب أن يطلب به الشفاء من الأسقام والعلل ،فإنه وإن أثر في إزالتها أعْقَب سقماً أعظم منه ...فإنه داء كما نص عليه صاحب الشريعة فلا يجوز أن يتخذ دواء ".

الخميس، 14 يناير 2010

الخمر مفتاح كل شر


أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن شرب الخمر يظهر وينتشر في آخر الزمان وها نحن نلحظ هذا في ظل انتشار القنوات الفضائية وماتعرضه لهذ السم الذي يضرالمجتمع بكافة شرائحه وفي ذلك أصدر كتاب قيم يبين ضرر الخمر في جميع جوانبه
بعنوان " الخمر مفتاح كل شر"وهذا الكتاب من تقديم/ فضيلة الشيخ د.. محمد المسند حفظه الله وقد أثنى على الكتاب لاحتواءه جل مايخص الخمر من أضرار وأحكام

أضرار الخمرالنفسية على الحياة الزوجية:


1/الدونية والقلق : الجبناء يجدون في الخمر ما يبحثون عنه من شجاعة وعظمة زائفة ومؤقتة لا تتجاوز ساعة السكر، الرجل الضعيف يعطيه الخمر شعورًا بالرجولة، فيحس بالعظمة التي يحس بها الملوك وبالجرأة التي عند الأسود ، لكنها ثقة بالنفس زائفة وموقوتة من صنع الكحول ، وقد أكدت الدراسات النفسية المعاصرة أن الغالبية العظمى ممن يدمنون الخمر هم من أصحاب الشخصية التي تعتمد على الغيرالضعيفة، والذين يعانون من الإرهاب الاجتماعي والخجل الشديد وعقدة النقص والدونية ويعانون من القلق والاكتئاب، ويجدون في الخمر تسكينًا مؤقتًا لمعاناتهم النفسية، وإن كان البعض يشرب الخمر ويستعمل ما يصل إلى يده من مخدرات لا لأنه يعاني، بل لأنه يبحث عن المتعة ولا يبالي من أين أتت متعته من حلال أو من حرام، وفيهم أشخاص يصنفون في الطب النفسي على أنهم شخصيات فاسدة سيكوباتية لا تعرف الحياء ولا الشعور بالذنب .